بسم الله الرحمن الرحيم
عسى الله ان يجعلني من طلاب العلم
مسالة : كان في بعض الناس يجهرون التكبير في الصلاة بعد ما كبر الامام. فهذا لا يثبت في سنة النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين, الا في حديث عائشة رضي الله عنها عند الامام البخاري تحت الباب ( باب من اسمع الناس تكبير الامام ), فاستدل العلماء بذلك على انه يشرع عند الحاجة. مثل ضعف الصوت او بعد الماموم. واما بدون ذلك فاتفقوا على انه مكروه غير مشروع, ذهب الي ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
قلت : القاعدة المشهورة تقول ( كل عبادة حرام الا ما جاء الدليل يدل على مشرعيته ) لقد قال المصطف صلى الله عليه و سلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " و خير هدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم. و عند الاصولين ان المكروه نوعان, الاول مكروه لتنزيه و الثاني مكروه لتحريم. و الكراهية في هذا البحث على الثاني. فلا ريب ان الجهر في التكبير خلف الامام للماموم بدعة, و كل بدعة ضلالة. فمن قال بجواز بدون الحجة فعليه بدليل...........,
والله تعالى اعلم بالصواب.
